خسر الاتحاد وهبط الأهلي، اجتمعت أحزان الجارين في ليلة واحدة، الأول فرّط بفرصة سهلة قد لا تتكرر للحصول على بطولة صعبة، والثاني فرّط بمكانته وسمعته وتاريخه ومشاعر جماهيره !
غير الأحزان ومشاعر المرارة جمع بين الفريقين مسؤولية إدارتيهما عن الحالة التي انتهى إليها حالهما، فإدارة الاتحاد التي صارعت الهبوط لموسمين متتاليين لم تكن لتصنع الفارق بتحقيق البطولة، فقد انشغلت بمعارك جانبية ومهاترات إعلامية، وفرّطت بحقوق تنافسية أفقدت الفريق تركيزه على تحقيق البطولة وأشغلت إعلامه وجمهوره بمشاحنات كان في غنى عنها، أما إدارة الأهلي فتتحمل كامل مسؤولية هبوط الأهلي إلى الدرجة الأولى، فقد عاندت وكابرت في قراراتها الفنية والإدارية رغم أن علامات طريق الهبوط كانت ظاهرة ومكامن الخلل الفني كانت بادية !
الهلال توّج بطلاً، لكن البطولة هذه المرة كانت مفاجئة لكثير من الهلاليين الذين سلموا إلى وقت قريب بأن البطولة للاتحاد لفارق النقاط، لكنها عادت إليهم منقادة، وكأنها تبحث عمن ألفته وألفها !
النصر الذي لم يسلم هو الآخر من أخطاء إدارته، حقق المركز الثالث لكنّ شعوراً بالخيبة تملّك جماهيره، فالفارق النقطي عن البطل يجعله يتحسر على بضع نقاط خسرها ببرود كانت كفيلة بتتويجه، أما الشباب فهو ملح الدوري وقبلته، وكان يمكن أن ينافس لولا تفريط إدارته بهدافه وبعض نجومه، وهي الخطوة التي كانت نقطة التحول في الابتعاد عن المنافسة !
باختصار.. حزن في جدة وفرح في الرياض ، لكن أفراح كرة القدم لا تدوم وكذلك أحزانها، ودورانها لا يستقر على حال ، فالمنافسة ستعود.. والأهلي أيضاً سيعود !
غير الأحزان ومشاعر المرارة جمع بين الفريقين مسؤولية إدارتيهما عن الحالة التي انتهى إليها حالهما، فإدارة الاتحاد التي صارعت الهبوط لموسمين متتاليين لم تكن لتصنع الفارق بتحقيق البطولة، فقد انشغلت بمعارك جانبية ومهاترات إعلامية، وفرّطت بحقوق تنافسية أفقدت الفريق تركيزه على تحقيق البطولة وأشغلت إعلامه وجمهوره بمشاحنات كان في غنى عنها، أما إدارة الأهلي فتتحمل كامل مسؤولية هبوط الأهلي إلى الدرجة الأولى، فقد عاندت وكابرت في قراراتها الفنية والإدارية رغم أن علامات طريق الهبوط كانت ظاهرة ومكامن الخلل الفني كانت بادية !
الهلال توّج بطلاً، لكن البطولة هذه المرة كانت مفاجئة لكثير من الهلاليين الذين سلموا إلى وقت قريب بأن البطولة للاتحاد لفارق النقاط، لكنها عادت إليهم منقادة، وكأنها تبحث عمن ألفته وألفها !
النصر الذي لم يسلم هو الآخر من أخطاء إدارته، حقق المركز الثالث لكنّ شعوراً بالخيبة تملّك جماهيره، فالفارق النقطي عن البطل يجعله يتحسر على بضع نقاط خسرها ببرود كانت كفيلة بتتويجه، أما الشباب فهو ملح الدوري وقبلته، وكان يمكن أن ينافس لولا تفريط إدارته بهدافه وبعض نجومه، وهي الخطوة التي كانت نقطة التحول في الابتعاد عن المنافسة !
باختصار.. حزن في جدة وفرح في الرياض ، لكن أفراح كرة القدم لا تدوم وكذلك أحزانها، ودورانها لا يستقر على حال ، فالمنافسة ستعود.. والأهلي أيضاً سيعود !